‏اختُتِمَت عصر اليوم السبت (8شوال 1436هـ) الموافق لـ(25تموز 2015م) على قاعة قصر الثقافة في محافظة كربلاء المقدّسة فعالياتُ النسخة الأولى لمهرجان الإمام الباقر(عليه السلام) الثقافيّ العالميّ الذي أُقيم تحت شعار: (الإمام الباقر السراج الناصح والعلم الصادح) واستمرّت ليومين
استُهِلّت هذه الفعاليات بكلمةٍ للّجنة التحضيرية للمهرجان ألقاها بالإنابة عضوُها ونائبُ رئيس قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدّسة السيد عقيل عبدالحسين الياسري وبيّن فيها بعد تقديمه الشكر والتقدير لكلّ مَنْ ساهم وشارك في هذه الفعاليات: "ستكون الفعاليات أوسع وأشمل في الدورات القادمة إن شاء الله تعالى، والتي نطمح من خلالها أن نسلّط الضوء ولو بالجزء اليسير على شخصيةٍ عظيمةٍ من نسل آل الرسول(صلى الله عليه وآله)، تلك الشخصية التي أسهمت وأثرت الساحة الإسلامية وكان لها الأثر البالغ على الأمّة الإسلامية بعد أن عانت ما عانت من الانحرافات
واختتم السيد عقيل الياسري كلمته بقراءة جملةٍ من التوصيات التي خرج بها المؤتمرون الذين اشتركوا في مهرجان الإمام الباقر(عليه السلام) الثقافيّ السنويّ الأوّل، حيث أوصوا بالآتي بيانه:
1- توسيع دائرة المشاركين في المهرجان والانفتاح على العالم الخارجي, لاستقطاب أكبر قدرٍ ممكن من الأقلام والعقول ليكون مهرجاناً دولياً
2- إصدار وثيقة احتجاجٍ باسم المؤتمرين على تجاهل العالم لدثر معالم البقيع العقائدي والأثري الإسلامي، ومطالبة منظّمة اليونسكو العالمية بالتدخّل لحمايته وإعادة بنائه بوصفها الجهة الدولية المحايدة للحفاظ على التراث الإنساني
3- جعل كلّ دورة من الدورات مخصّصة بموضوعةٍ محدّدة من إرث الإمام الباقر(عليه السلام) الفكري وامتدادات مدرسته, لتكون الموضوعات أكثر تخصّصاً ومعالجة
4- طباعة الأبحاث المشاركة في كتابٍ خاص يحمل اسم المهرجان ودورته ليكون دوريّاً

بعد ذلك تمّ تكريم الجهات الإعلامية من قنواتٍ فضائيةٍ وصحفٍ ومجلّاتٍ ومواقع إلكترونية لما بذلوه من جهدٍ طيلة فترة انعقاد المهرجان، بالإضافة الى توزيع الشهادات التقديرية والدروع على المشاركين وضيوف المهرجان